اتحاد الكونغ فو يكرّم بعثته الى بطولة العالم والكلمات أشادت بالنتائج المميّزة خارجياً

كرّم الاتحاد اللبناني للووشو كونغ فو منتخب لبنان في اللعبة بعد الانجاز الذي حققه في بطولة العالم التي جرت في أواخر شهر تشرين الثاني الفائت بتكساس(الولايات المتحدة الأميركية ) بحلوله في المركز الثالث بالترتيب النهائي العام.

واقيم حفل التكريم بمقر الجامعة الأنطونية(بعبدا-الحدث) .وتقدّم الحضور راعي الحفل وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاّس ،النواب سيزار ابي خليل وجلال علامة وألان عون،رئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال سغبيني واركان الجامعة ، الوزير السابق دميانوس قطار(يمارس رياضة الكونغ فو)،نائب رئيس اللجنة الأولمبية الغراند ماستر سامي قبلاوي،امين صندوق اللجنة الأولمبية المحامي فرنسوا سعاده،مستشارا الوزير الدكتور رجا لبكي والمحامي ابراهيم الشويري،رئيس اتحاد الووشو كونغ فو الدكتور جورج نصير واعضاء الاتحاد والرئيس الفخري انطوان الزايك،اعضاء اتحادات رياضية، بعثة الكونغ فو الى بطولة العالم،رؤساء ومسؤولو أندية ،اهالي اللاعبين واللاعبات ،عائلة اللعبة ورجال صحافة واعلام.

نهرا

بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة عريف الحفل امين عام اتحاد الكونغ فو بسام نهرا جاء فيها” نلتقي الليلة وفي اللقاء فخرٌ وفرحٌ وتكريم فخرٌ بأبطال كانوا جديين بإلتزامهم ، إجتهدوا فتميّزوا بآدائهم منافسين بذلك مهاراتٍ عالمية ، وفرحٌ بالميداليات التي حصدوها عن جدارةٍ واستحقاق في بطولةِ العالمِ التي جرت في تكساس في الولايات المتحدة، والتي حلّ فيها لبنان ثالثاً، وتكريمٌ وفي التكريم إعترافٌ بمهاراتٍ عالية ، صُقلت في مدارس القتال اللبنانية على يد مدربين مخضرمين لم يألوا جهداً في وضع خبرتهم الكبيرة في خدمة هؤلاء الابطال الذين ارتقوا الى العالمية. فهنيئاً

للبنان واللبنانيين الإنجازات التي حققوها فإن كانت تحيةٌ وتكريمٌ لهؤلاء المكرَّمين، فألفُ تحية لمن واكبوهم في مسيرة البطولة هذه من لبنان الى تكساس”.

الأب السغبيني

الكلمة الثانية لرئيس الجامعة المضيفة الأب ميشال سغبيني رحّب فيها بالحاضرين في الجامعة الانطونية “التي اعتمدت الرياضة اسلوباً من اساليب التربية منذ نشاتها وصولاً الى انشاء كلية علوم الرياضة عام 2016”.واشار الى ان الرياضة في الجامعة الانطونية هي من اركان مقوماتها بهدف تخريج طلاب متفوقين في المجال الرياضي.واضاف ان الجامعة الانطونية وقّعت بروتوكولات تعاون مع العديد من الاتحادات الرياضية اللبنانية والفرنسية والآسيوية ومع الجيش اللبناني ومع جامعات فرنسية.وهنأ الاب السغبيني بعثة لبنان التي حققت نتائج مميزة في بطولة العالم داعياً الحكومة اللبنانية الى دعم القطاع الرياضي .

الدكتور نصير

الكلمة الثالثة للدكتور نصير وجّه خلالها الشكر الى الأب السغبيني لاستضافته الحفل وشكر الوزير السابق دميانوس قطار على دوره الفاعل في اقامة الحفل خاصة انه رياضي يمارس رياضة الووشو كونغ فو منذ عقود عدة.وتحدث نصير باسهاب عن الاتحاد الذي يرئسه منذ عشرين سنة وعن النتائج المميزة التي يحققها لاعبوه ولاعباته في المحافل الخارجية مضيفاً ان رياضة الكونغ فو ترفع راية الوطن اينما حلّت.وتحدث باسهاب عن مشاركة البعثة اللبنانية في بطولة العالم التي جرت منذ عدة اسابيع في الولايات المتحدة واحرازها المركز الثالث بجدارة.ونوّه بالدعم الذي وفرّه لاعب الكونغ فو اللبناني يونس ياسين الذي يعيش في الولايات المتحدة والذي كان له الدور البارز في المشاركة بأكبر استحقاق عالمي.

الوزير كلاّس

بدوره قال الوزير كلاس”تحيةُ مَجدٍ لكل منْ جاهد بالعلم و قاوم بالنضال و نشّأ بالرياضة و ربّى بالمواطنة . ووقفة تقديرٍ لأرواح شباب يستشهدون و يضحون من

اجل لبنان و الحرية ..! و كما الشباب اهل للنضال في سبيل السيادة والكرامة، فإنهم ، و المثل حاضر الليلة مع إضمامة من شباب النخب اللبنانية الرياضية ، يرفعون بسلوكهم الرياضي راية ثقافةَ الحياة و عيشَ السلام إرادةً و رؤيةً و ممارسة . لبناننا محاط بتحديات و اخطار كثيرة : إجراماتٌ إسرائيلية ، تضييع ودائع ، سرقة حقوق ، تعميم بطالات ، و اخطرها ،؛ الهجرة و غزوة الإدمانات ، و قلة المواطنة الميدانية، تعرفا و تعارفا و تفاعلا و ممارسة . ما يقلقنا اكثر كمجتمعٍ تكاملي ، نوعيته بتنوعه ، أن تنشأ عندنا اجيال متباعدة ، ثقافة و انتماء و التزاما و معرفة خصوصيات . و الأشد مدعاة للقلق الوطني، ان نجد شبابا مسيحيين لا يعرفون عن الإسلام شيئا و ليس لهم معارف و صلات مع شباب مسلمين ؛ و شبابا مسلمين لا يعرفون شيئا عن المسيحية و ليس لديهم اصدقاء مسيحييون . انه الخطر الأكبر ، ان تمسي اجيالنا فدراليات نتباعد ، بدل ان يكونوا بناة للجسور بين مكونات المجتمع ! في غياب ( خدمة العلم ) التي أدعو من هنا إلى اعادة العمل بها ، وفق تحديث النظرة اليها، ليس من ساحات لتلاقي شباب لبنان، بكل طوائفهم و مناطقهم غير ميادين الأندية الرياضية و الجمعيات الكشفية ، التي تشكل مشكورة ( البديل الصح و البدل عن ضائع ) لخدمة العلم ، حيث التلاقي و التعارف و التفاعل و انتاج صداقات ، و تعميق علاقات و بناء اخوَّةٍ و قطعُ الطريق على كل أشكال فتن التفريق و التغريب و التشظي . الحل الواقعي لخطر التباعد و الشرذمة ، يكون من خلال ساحات و روحية الرياضة و أخلاقها ،، سياسةً رؤيوية و رعاية و متابعات و تنظيم بطولات ! اما الخطر الأقسى، فهي الإدمانات، التي يتعاظم خطرها بين أجيالنا الشبابية . و الحلُّ هنا يكون من خلال: التوعية و التربية و التحصين و المعرفة، و اخصها دور العائلة و ضرورة تحديث المناهج التربويّة و البرامج الاعلامية و اقامة ندوات متخصصة تساهم في خلق وعي مجتمعي ، تحذيراً و تًوعية و إشراكاً للشباب في النهوض و بناء ركائز للوقاية و الحماية ، قبل الوصول إلى العلاج و الرعاية الطبية. و النفسية . و الشكر مقدر لسعادة الدكتور النائب فادي علامة على جهوده بإدخال تعديلات دستورية لتعزيز و حمايتها من خطر المنشطات . ان { وثيقة السياسة الشبابية } التي أطلقتها الحكومة كوثيقة وطنية و برامج عمل و رؤية مستقبلية، تتلاقى بأبعادها مع تطلعات و اهداف و انجازات الاندية الرياضية و

الجمعيات الشبابية و الاتحادات ، التي هي شريك فعلي و فاعل في تنمية المجتمع و منعته . هذه المناسبة التكريمية للأبطال الفائزين في رياضة الكونغ فو ، و احتلالهم مراكز و تصنيفات دولية ، هي بادرة مقدرة ، ادعو من خلالها إلى تعزيز الرياضة بكل فنونها و أنواعها ، و اتمنى للشباب اللبناني من خلال الاندية و الاتحادات و الجمعيات الشبابية ان يسهم باعادة الامل من خلال النجاحات التي يحققها عالميا ، و ان يؤكد ان لبنان الحضارة و السلام لن يموت .. واننا وظنٌ للحياة ..! و في مواسم مجد الاعياد التي نعيش قيمها و إيماناتها ، نسأل الله نعمه، و ان نكون السنة الجديدة سنة خير على لبنان و الشباب و الرياضة و إرجاع السلام الينا و إلى المنطقة ، و ان يكون شاباتنا و شبابنا محروسين في حضورهم و هجرتهم و ان يستحلهم لبنان و يعودوا اليه بعزٍّ و كرامة. ونحن نصلي معاً لان يكتمل عقد المؤسسات الدستورية و ننتخب رئيساً للجمهورية ، رافضين ان يتحول الشغور إلى الفراغ القاتل ، مؤكدين ان الرئاسة الاولى حَقٌ للبنان ! اكرر شكري لدعوتي إلى هذا الحفل التكريمي ، متمنيا لاتحاد { الكونغ فو } و شباب و رياضيي لبنان كل الخير و دوام النجاح و التألق . نجاحاتكم نجاح للبنان..! حمى الله لبنان ..

الوزير قطّار

الكلمة الأخيرة للوزير السابق قطّار تطرّق فيها الى رياضة الكونغ فو التي مارسها وما زال منوهاً بمزاياها ومعتبراً انها ترفع اسم الرياضة اللبنانية في الأعالي بفضل النتائج المميزة التي يحققها لاعبو ولاعبات وطن الأرز .ووجه الشكر الى الأب الرئيس ميشال السغبيني لاستضافته الحفل والى الاتحاد على جهوده.

ثم جرى تكريم بعثة لبنان الى بطولة العالم والمؤلفة من جورج سعادة(ميدالية ذهبية)،ليديا سلامة(ميدالية فضية ) وكل من جورج عيد وميشال زمار (ميدالية فضية) اضافة الى مدرب المنتخب ريان مرعب ومدير المنتخب الرائد ايلي بو جبرايل.

كما جرى تكريم الأب السغبيني عربون محبة وتقدير والدكتور نصير على عمله الدؤوب على رأس الاتحاد والدكتورة باتريسيا نصير زيدان من قبل الوزير السابق

قطّار.كما تسلّم الرئيس الفخري للاتحاد انطوان الزايك هدية تذكارية .كما جرى تكريم العديد من والحكام وعدد من الناشطين باللعبة.

وفي الختام اقيم حفل كوكتيل على شرف الحاضرين وعرض شيّق في الكونغ فو.