
ماذا لو اتحد زعماء الموارنة..!!
لم يعد هناك في العالم زعامات إلا في لبنان منذ قيام الدولة العثمانية وفرض الإقطاعيين زعماءً على لبنان .
أن تكون زعيمًا سياسيًا ليس أمرًا سهلاً، فالسياسة هي اللعبة الأكثر خطورة في العالم، السياسة قد تستخدم في صالح الشعوب وقد تستخدم ضدهم كما هو حاصل في لبنان ، فالسياسة تدخل في كل شيء، تجدها في العمل وفي الدراسة وفي الحياة الاجتماعية وفي كل مجالات الحياة، فهي ببساطة تعني الطريقة التي تدار بها الأشياء.
نحن كشعب علينا أن نصلح حالنا عن طريق الديمقراطية والحرية، فالزعيم السياسي يُعتبر الدواء الناجع للشعب فبدونه سيبقى متناحراً متخلفاً هكذا أُدخل بعقل ٩٠ بالمئة من هذا الشعب البسيط..
ولو اتحد زعماء الموارنة ولن يتحدوا لكان لبنان أفضل مليون مرة مما هو عليه، أتذكرون كيف كان يطلق على لبنان لقب سويسرا الشرق لماذا ؟
وهل يستطيعون فعلاً أن يتحدوا؟
زعماء الموارنة بجبروتهم وعظمتهم و استزلامهم ه...