المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي في لبنان، وفي إطار نشاطها الداعم لنضال الشعب الفلسطيني

المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي في لبنان، وفي إطار نشاطها الداعم لنضال الشعب الفلسطيني، وحض المنظمات الدولية على تكثيف دورها ونشاطها في إدانة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل والتي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، ومن أجل تفعيل دور هذه المنظمات في الضغط لوقف العدوان العنصري الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والعمل بأسرع وقت ممكن من أحل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، توجهت المنسقية بالرسالة التالية إلى الأمين العام للأمم المتحدة آملين تجاوبه مع مبادرتنا:

سعادة الأمين العام للأمم المتحدة

الأستاذ أنطونيو غوتيريش المحترم

تحية واحتراماً،

المرسل: المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي بيروت – لبنان المنبثقة عن المؤتمر الوطني المنعقد في الاونيسكو بتاريخ 20/2/2015 وبمشاركة العديد من الباحثين والمفكرين والناشطين ورجال السياسة والنقابات والجمعيات والهيئات وعلماء الدين العاملين للسلم الأهلي.

الموضوع: جرائم الإبادة الجماعية بكل أنواعها، جرائم التطهر العرقي، قتل الأبرياء، ودفن البشر احياء، ضرب مقومات الحياة يقطع المياه، والكهرباء، والمأكل، والأدوية، وتهديم المستشفيات والتهجير، الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب، وجريمة العدو التي تمارسه “إسرائيل” على ارض فلسطين.

___________________________

بناء لميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 وبناء لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقف الحرب، 

وبناء للاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، 

وبناء لنظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية (الذي اقر بتاريخ 17/7/1998) ودخل حيز النفاذ في 1/6/2001،

وسنداً لديباجية المقبرة جزءاً لا يتجزأ من متنه،

ولما كنتم معنيين مباشرة بحكم مهماتكم كأمين عام للأمم المتحدة فاننا نبدي لكم ما يلي:

لا يفوتنا، من قبيل احترام تراتبية موقعك الإداري الأول لدى الهيئة العامة، ان نتقدم منك بالتحية المتوجبة لالتزامك جانب الحق ونصرة العدالة في أول تصريحاتك، متفهمين الحذر، ولا نقول التراجع، في خفوت نبرتك اللاحق أثر تجاسر مندوب الكيان الغاصب على إهانتك وتهديدك دون أن ينتصر لحكمتك وسداد رأيك أي من رئيس واعضاء مجلس الأمن، لتأديب وردع هذا المندوب الذي قد يصح اعتباره “شخصاً غير مرغوب به ‎Personna Non Gratta‏ ” لمخالفته إرادة الجمعية العامة المجسدة بالفقرة الثالثة من الماد (‎100)‏ من الميثاق الأممي وقد نصت على أن “يتعهد كل عضو في الأمم المتحدة باحترام الصفة الدولية البحتة لمسؤوليات الأمين العام والموظفين وبالا يسعى الى التأثير فيهم عند اضطلاعهم بمسؤولياتهم”. وما توجهنا اليك، ابتداءً، السيد الأمين العام المحترم، إلا لحثّك على السعي الدؤوب لإيقاف آلة الحرب التدميرية للبشر وللحجر من خلال احتكامك الى المادة ‎٩٩‏ من الميثاق الأممي دفعا بمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته التاريخية، أقله من قبيل احترام إرادة 54 دولة كاملة العضوبة في الجمعية العامة سبق أن صوتت لمصلحة هذا الوقف الفوري والإنساني للإبادة الجماعية المتمادية بحق الشعب الفلسطيني في غزة وخارجها، ومع التمني عليك بالتأكيد والإصرار على تنفيذ هذه المادة للأسباب التي أوجبتها أساساً، ولأغراض فرض توقف الحرب أصولا، تحت الفصل السابع، وفي جلسات مفتوحة وطارئة ومتواصلة أن اقتضى الأمر ذلك، 

لـــــــــــذلـــــــــــــــك

تتقدم المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي ونأمل متابعة موقفكم النبيل الإنساني والقانوني والميثاقي لحماية الإنسان في فلسطين ولبنان. وإننا نقف الى جانبكم بوجه استهدافكم من جانب المجرمين الذين يرتكبون المجازر على ارض فلسطين.

اهتمامكم ومتابعتكم لا بد الا أن تنقذ الإنسانية.

بيروت في 22/12/2023

وتفضلوا بقبول الاحترام

المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي

     المنسق العام

   المحامي عمر زين

        الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب