جهاد أيوب على المنار لا يجامل

كتب// رياض صبرا

الزميل الناقد جهاد أيوب مع الزميل عماد مرمل عبر قناة المنار في حلقة أمس من “تغطية خاصة” كان صوت الناس، وتحدث بوضوح عن الواقع وحالنا والناس بالأمس…
كنا قد تعودنا في الفترة الماضية على ثلة من الإعلاميين والمحللين المطبلين، لا نقول إنها غشتنا، بل بالغت جداً، ورسمت لنا مستقبلاً زاهراً، وتحدثوا كما لو كانوا بالجبهة اصحاب القرار، واشار أيوب عنهم ” شفيطين” يقصد ” مفشطين”… !
نعم…انكسرنا في البداية خاصة بعد العملية الإرهابية في البيجر والاجهزة اللاسلكية ومن ثم اغتيال السيد، قالها الاستاذ جهاد بوضوح رغم تأكيده على الانتصار المقبل…وأضاف “وها نحن نلملم أنفسنا”.
صدق الناقد أيوب، ونحن الموجودون في مدارس العاصمة والضواحي وفي الأطراف نقول لجهاد نطقت بإسمنا، وعبرت عن وجعنا، وكبرت قلبنا، لأننا مثلك لم ولن نركع.
نعم خسرنا الأمان مع رحيل القائد، ولكنك واسيتنا بكلامك الصافي الصادق المباشر، وعاطفتك الجياشة واضحة صادقة، وذرفنا الدمع مثلك كما نفعل كل عاشوراء، على أمل النصر.
جهاد أيوب كما عهدناه لا يماري، ولا يبالغ بل تسبقه عفويته التي تحاكي آمال ووجع الناس، وهكذا كان بالأمس…وهكذا هو في كل اطلالاته…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *