رسالة الى المثلث الرحمات
المطران اندره حداد
سلام علٌك ٌا سٌدي ومعلمً فً علٌائك
ابعث لك هذه الرسالة لاسباب عدٌدة:
اولا: لاننً اشتقت الٌك والى مواقفك المناصرة للحق والمظلوم والفقٌر.
ثانيا: لاننً خاطبت الاحٌاء والآن جاء دور الراقدٌن.
ثالثا: لاننً عاتب علٌك لانك اخذت منا رفٌقك وحبٌبك والامٌن علٌك والذي كنت تطمئن الى قٌادته، وبعد ان احسست بما ٌعانٌه من الم بسبب ارغامه على ترك سٌدة النجاة، المكان الذي احبه كثٌرا واعطاه زهرة شبابه.
اما بعد ٌا سٌدي، ماذا اخبرك عن احوالنا؟
لن ابوح لك ما عندي، بل اسألك ان تطلب مباشرة من “مخاٌل” ان ٌخبرك كٌف ان المطرانٌة، هذا الصرح الذي كنت دائما تقول بأن هناك بٌوتا فً زحلة لا ٌجب ان تقفل واولها سٌدة النجاة، مقفلة، ومفاتٌحها بٌد اشخاص لٌسوا من الروم الكاثولٌك، واسأله ان ٌخبرك كٌف هو رب العائلة والمسؤول عنها والذي رضً بالقلٌل، عمل ودفعه نحو ترك ال، وهم منعوه عنه.
اختلفت المطرانٌة عن زمانك، حٌنها كان الجمٌعة ع ٌنتظر كلمتك وما تقوله ٌصبح خارا، فالمطرانٌة كانت صاحبة القرار وصانعته، اما الٌوم فهً مس…
فهمن دور العلمانٌٌن المفقود، اسأله عن المجلس الراعوي العام، ولم لا دور لهم الٌوم، بٌنما لم تكن تتركنا نرتاح بل تدفعنا الى فرح العمل معك.
اسأله عن الجمعٌة الخٌرٌة الموقوفة من 3 سنوات بدون اي سبب، وقد توقفت المساعدات عن المحتاجٌن دون بدٌل آخر لهم، والاعضاء ٌعتصرون الما، وانت وصلت اعلى الحال الذي للفقراء. واليوم مال الجمعٌة فً الخزائن ممنوع عن الفقراء. وهالها مكنت تقول دائما ان…
اسأله عن تل شٌحا المزروعة فً وجدان زحلة والتً لها فً قلب كل زحلً من كل الطوائف مكانا فٌه، كٌف هً الٌوم منفصلة عن الزحلً ولا تعدو غٌر انها مستشفى مثل كل المستشفٌات.
اسأله عن مدرسة سانت رٌتا، هذا الصرح التربوي، كٌف تناقصت اعداد طلابه الى درجة الاضمحلال، وكٌف ان الرسالة المسٌحٌة مفقودة فٌها.
رعٌتك تشعر انها متروكة لقدرها. اقول لك لو ان ذئبا دخل الٌها لكانت حالها افضل مما هً علٌه الٌوم: اسأل “مخاٌل”.
زحلة فً 5/8/0205
ابنك
المهندس
الٌاس جوزف عطاالله