اتفاقية تعاون بين المقاصد و LAU

      

اتفاقية تعاون بين المقاصد و LAU

وقّعت الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة (LAU) وجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت مذكّرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديميّ وتقديم الدعم المشترك للطلّاب، لا سيّما خرّيجي مدارس المقاصد، في إطار التزام المؤسّستين التميّز التعليميّ والتنوّع الثقافيّ.

جاء التوقيع، خلال احتفال، أُقيم في حرم LAU في بيروت، بحضور رئيس الجامعة الدكتور شوقي ط. عبدالله، ورئيس جمعيّة المقاصد الدكتور فيصل ب. سنّو، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي الأمناء في المؤسّستين ومسؤولين تربويّين، منهم السيدة مي فؤاد مخزومي، عضوة مجلس أمناء كلّ من LAU و”المقاصد”. واستهل عبدالله مرحباً ومثنياً على العلاقة العريقة والقديمة ما بين الجامعة والجمعية والرسالة المشتركة التي تجمع بينهما، وتختصر بتعليم الاجيال وبناء المستقبل الافضل. وشدد رئيس الجامعة على أهمية العمل معاً نحو المستقبل الأفضل، وتوجه بالشكر الى كل من ساهم في إعداد المذكرة وتحضيرها وصولاً الى الاهداف المشتركة، وخلص الى ان المذكرة تشكل اساسأً صالحاً للبناء عليها. 

بدوره تحدث الدكتور سنّو عن الاهمية التي توليها “المقاصد” لمتابعة مسار خريجيها بعد دخولهم الى الجامعات لأنهم ينتقلون من مستوى معين الى مستوى أعلى. وتوقف عند اهمية التعاون مع جامعة عريقة ومهمة مثل الجامعة اللبنانية الاميركية واعتبر ذلك مسالة بالغة الاهمية. وأوضح رئيس “المقاصد” ان الجمعية حريصة على مراعاة اوضاع خريجيها الاقتصادية وإتاحة الفرصة امامهم للفوز بالتعليم الجامعي الافضل في جامعة (LAU). وتمنى على ادارة الجامعة رعاية طلاب “المقاصد” بعناية خاصة، وشدد على اهمية التفاعل مع الجامعة والتعاون معها. وكانت كلمات لعدد من المسؤولين في الجامعة والجمعية.

وتنصّ المذكّرة على تقديم مساعدات ماليّة للطلّاب المتفوّقين والمحتاجين من خرّيجي مدارس المقاصد، ودعم المعلّمين والموظّفين في جمعيّة “المقاصد” الراغبين في متابعة دراساتهم العليا في كليّة الآداب والعلوم في .LAU  كما تشجّع الجامعة توجيه المنح والهبات من “أصدقاء المقاصد” نحو دعم الطلّاب المقاصديّين.

وتتيح المذكّرة المجال أمام طلاب LAU لإجراء أبحاثٍ ومشاريعَ مرتبطة بمدارس “المقاصد” ضمن مجالات الالتزام المدني وتمكين المرأة والمراهقين، وأهداف التنمية المستدامة. كذلك ستقدّم LAU ، عبر قسم التربية وعلم النفس، ورشات عمل لمعلّمي “المقاصد” في مجالات حديثة؛ مثل الذكاء الاصطناعيّ في التعليم والتدريس الشامل، إلى جانب تنظيم برامج تدريبيّة عبر أكاديميّة التعليم المستمرّ (LAU ACE).

كما تمّ الاتفاق على التعاون في مشاريع بحثيّة مشتركة، ودرس إمكانية تنظيم مؤتمر وطنيّ حول التعليم يُعنى بمدارس لبنان كافة، بهدف تعزيز الابتكار التربويّ وتطوير جودة التعليم.